كشف عضو مجلس الشورى، الدكتور إبراهيم النحّاس، عن الأسباب التي منعت جامعة الدول العربية من أن يكون لها دورًا في حل أزمات سياسية سابقة.
وقال خلال استضافته في برنامج هنا الرياض المُذاع على قناة الإخبارية، إن الجامعة العربية للأسف لا تمتلك الأدوات الفاعلة لدعم الأمن والسلم والاستقرار في الدول العربية.
وأضاف النحاس: من ناحية أخرى، فميثاق جامعة الدول العربية تبنى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية الأخرى، وبالتالي هذا غاية في الأهمية، فلا تُلام الجامعة طالما أن ميثاقها بُني على أساس احترام الأنظمة والشؤون الداخلية .
وتابع: ولعل موقفها من مبدأ القانون الدولي والذي يُطبق على جامعة الدول العربية بمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول، فالأمر به جانبين أحدهما إيجابي، والآخر سلبي حال تعرض دولة عربية لأزمة والتي قد تكون أحيانًا انقلابات قد تؤدي إلى زعزعة الأمن والسلم والاستقرار في تلك الدول .
واستكمل: وبالتالي يجب أن يُعاد النظر مرة أخرى في مثل هذه القضايا ضمن ميثاق الجامعة .
تشابه الأدوار
وفيما يتعلق بالأدوار المتشابهة بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، قال النحاس: أعتقد أنه من السلبيات أن نطالب الآخرين بمسألة لا نستطيع نحن العمل عليها .
وقال: ممن ناحية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة نبض ولا يعبر عن وجهة نظر أفاق عربية وانما تم نقله بمحتواه كما هو من نبض ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
#لماذا لم تتمكن جامعة الدول العربية من حل أزمات المنطقة من قبل؟ #العلم
https://portal.afaq-arabia.com/932563.html
تعليقات
إرسال تعليق