لماذا تتناقص أعداد النحل عالميا؟
شاهد المقال التالي من صحافة الأفاق عربيةية عن لماذا تتناقص أعداد النحل عالميا؟، Globallookpress صورة تعبيرية حذّر بعض الخبراء الروس من تناقص أعداد النحل في العالم، .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات لماذا تتناقص أعداد النحل عالميا؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
Globallookpress
صورة تعبيرية
حذّر بعض الخبراء الروس من تناقص أعداد النحل في العالم، وأشاروا إلى الأسباب التي تؤدي إلى هذه المشكلة.
حول الموضوع قال، ميخائيل تشارني، الخبير في مجموعة FoodNet NTI الروسية المختصة في مجال الأعذية:" يموت النحل بسبب استخدام مبيدات الأعشاب الضارة والمبيدات الحشرية، وبسبب الأمطار الحمضية أيضا. المشكلة الأكبر هو أن ملكات النحل باتت نادرا ما تضع البيوض، ملكة النحل تخرج من الخلية للتزاوج فقط، وبقية الوقت تقوم النحلات العاملات بتغذيتها، وعندما يتم تغذية الملكة بالطعام الملوث بالمبيدات تتسمم وتموت، وبالتالي تتوقف عملية التكاثر في الخلية، ويتوقف معها ظهور ملكات جديدة".
وأضاف:"يجب على جميع المؤسسات الزراعية ومؤسسات استصلاح الأراضي تحذير النحالين قبل أن يقوموا برش المبيدات، ليتم حجر النحل في الخلايا لمدة يوم أو يومين كي لا تتعرض للمبيدات القاتلة".
من جهته قال الخبير البيئي الروسي ليونيد خازانوف:"أعداد النحل أخذة في الانخفاض حول العالم، وبدأ الخبراء بملاحظة هذا الأمر منذ 15 عاما، وذلك بسبب إزالة الغابات على نحو واسع، واستخدام المبيدات الحشرية وتلوث الهواء وغيرها من العوامل، وهذا الأمر قد يسبب خسائر فادحة للاقتصاد العالمي".
وأشار الخبير إلى أن "عمل النحل يرتبط ارتباطا وثيقا بالنظام البيئي للكوكب، فهذه الحشرات لا تقوم بتلقيح النباتات البرية فحسب، بل النباتات الزراعية أيضا، ولا يوجد بديل لها، وفي يوم واحد يمكن لسرب من النحل تلقيح ما يصل إلى مليوني زهرة، ولا يمكن للإنسان أو للآلات فعل نفس الشيء".
المصدر: نوفوستي
اقرأ على الموقع الرسمي
ختاما،نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا تتناقص أعداد النحل عالميا؟ ونشر عبر المصدر روسيا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في أفاق عربية بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
تعليقات
إرسال تعليق